تعمل أجسامنا إلى حد كبير بطرق متشابهة للغاية، ونحن كبشر بارعون جدًا في التأقلم، كل مجموعة تتكيف وفقًا للمناخ فى المنطقة التي تعيش فيها. عند التعرض لدرجات الحرارة المنخفضة تستجيب أجسامنا من خلال تضييق الأوعية الدموية، مما يحافظ على حرارة الجسم، وزيادة معدل الأيض الأساسي، الأمر الذي سينتج المزيد من الحرارة.
كما أن هناك بعض السلوكيات التي تساعد على التكيف مع البرد، مثل ارتداء الملابس الثقيلة والنوم بالقرب من أجسام دافئة أخرى، وتناول الأطعمة الدهنية لزيادة إنتاج الحرارة.
ولكن، ما الذي يحدد الاختلافات في استجابة البشر لدرجات الحرارة المختلفة؟
إليك هذا الانفوجراف التفاعلي: بالضغط على بعض الأيقونات تحصل على مزيد من المعلومات.
ملاحظة
تلك الاختلافات المظهرية التي تحدث استجابةً للمناخ تظهر درجات متفاوتة من المرونة استجابة للظروف البيئية المتغيرة.
مثال
يفتقر حوالي واحد من كل خمسة أشخاص إلى بروتين عضلي يسمى alpha-actinin-3 بسبب تغيير جيني واحد في جين يدعى ACTN3.
وجد الباحثون أن نقص التعبير الجيني لجين -ACTN3- يجعل الناس أكثر مقاومة لدرجات الحرارة الباردة، وذلك عن طريق الحفاظ على درجة حرارة الجسم، وتحسين قدرة العضلات على توليد الحرارة وتقليل الحاجة إلى الارتعاش (القشعريرة) التي تحدث عند التعرض للبرد.
قول شائع
يتفق ذلك مع القول الشائع "أيدي باردة وقلوب دافئة".
فقر الدم
تتطور هذه الحالة عندما يكون لديك نقص في خلايا الدم الحمراء السليمة.
فقدان الشهية
نوع من اضطراب الأكل يؤدي إلى فقدان الدهون في الجسم.
قصور الغدة الدرقية
يحدث هذا الاضطراب عندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية.
مشاكل الأوعية الدموية
مشاكل الأوعية الدموية تقلل تدفق الدم إلى الأطراف.
اضطرابات تحت المهاد
تنتج هذه المنطقة من الدماغ هرمونات تتحكم في درجة حرارة الجسم.
هل لمستويات الهرمونات في الجسم تأثير علي شعور الانسان بالحرارة والبرودة ايضا؟