انفوجراف ◄ النباتات المقاومة لآثار التغيرات المناخية

البحث عن محاصيل بإمكانها التأقلم مع الظروف المناخية الصعبة أصبح ضرورة مُلحة

يتزايد سكان الأرض كل يوم، وتزداد تأثيرات التغيرات المناخية مما يخلق تحديات بالغة الصعوبة أمام أمننا الغذائي، ويطلق ناقوس الخطر خاصة في المناطق القاحلة كمنطقتنا. لذا يعتبر البحث عن محاصيل بإمكانها التأقلم مع الظروف المناخية الصعبة ضرورة مُلحة.

إليك هذا الانفوجراف التفاعلي: بالضغط على بعض الأيقونات تحصل على مزيد من المعلومات.

تغيرات المناخ ؟ الإجهاد المائي الإجهاد الحراري الإجهاد الملحي ملاحظة الهروب الوقاية التحمل نبات القيامة ملاحظة الذرة المقاومة للجفاف القمح والأرز المعدلين وراثيًا ملاحظة البياض الدقيقي لماذا؟ لماذا؟ ملاحظة مزيد من المعلومات حول الكينوا مزيد من المعلومات حول نبات الدخن

تغيرات المناخ

تغيرات المناخ تسبب إجهاد المحاصيل الزراعية وقلة إنتاجية الأراضي.

؟

إجهاد المحاصيل الزراعية

الإجهاد المائي

ينتج عن تعرض النبات لموجات طويلة من الجفاف أو الفيضانات،
إذ يمكن للكثير من الماء أن يكون أكثر إرهاقاً للنباتات من الجفاف.

الإجهاد الحراري

ويتنج عن التعرض لدرجات حرارة غير مناسبة سواء مرتفعة جدًا أو منخفضة جدًا.

الإجهاد الملحي

    وهو ارتفاع نسب الأملاح في التربة، مما يقلل من نسبة الماء في النباتات وينتج بيئة جافة كذلك.

ملاحظة

وتعتمد قدرة النباتات على النجاة من فترات الجفاف على كيفية استخدام هذه الجينات.

إذ يمكنها تحمل الظروف الجافة دون أن تموت.

الهروب

وهو قدرة النباتات على إكمال دورة حياتها قبل بداية الجفاف، من خلال المرونة في تعديل نموها الخضري وتكاثرها وفقًا لتوافر المياه.

الوقاية

وهي قدرة النباتات على الحفاظ على محتوى مائي عالي نسبيًا في أنسجتها على الرغم من انخفاض المياه في التربة، وذلك من خلال تقليل فقد المياه وتحسين امتصاصها.

التحمل

وهو قدرة النباتات على تحمل قلة المياه في أنسجتها، وذلك من خلال بعض الصفات التكيفية المتعلقة بمرونة الخلية.

ملاحظة

وجدت الدراسات أن دعم نمو المحاصيل التي يمكنها تحمل تحديات المناخ قد ساعد كثيرا في زيادة إنتاجية الزراعة.

الذرة المقاومة للجفاف

نوع من الذرة المرنة متوفر في الولايات المتحدة، صممت خصيصًا للظروف البيئية الشبيهة بالجفاف، ولكنها لا تزال بحاجة إلى المياه. وتستخدم في سنوات الجفاف المعتدلة.

القمح والأرز المعدلين وراثيًا

طور العلماء قمحًا وأرزًا معدلين وراثيًا يمكنهما تحمل مستويات أعلى من الملح.

ملاحظة

يعمل الباحثون على زيادة القدرة على التأقلم في المحاصيل الأساسية اليوم مثل القمح والذرة من خلال تعديل الجينات والهندسة الوراثية لزيادة كفاءة عملية البناء الضوئي وتقليل متطلبات المياه ومقاومة الآفات.

البياض الدقيقي

وهو نمو فطري ضار يُتوقع أن يزداد سوءًا مع تغير المناخ.

لماذا؟

وذلك لمساعدة المزارعين على الحصاد قبل الجفاف.

لماذا؟

وذلك للتخفيف من تهديد للأمن الغذائي العالمي.

ملاحظة

بعض المحاصيل المرنة قد تنقذنا من أثار التغير المناخي، فقط إذا كنا على استعداد لأكلها.

مزيد من المعلومات حول الكينوا

يأتي الكينوا من أمريكا اللاتينية، وهو محصول مغذي للغاية، يشبه الحبوب، ويزرع بصفة أساسية لبذورها الصالحة للأكل، وقد كانت مصدر غذاء أساسي للحضارات القديمة في جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية.

مزيد من المعلومات حول نبات الدخن

ينتشر في قارتي آسيا وأفريقيا، ويعتبر مصدر جيد للكربوهيدرات والألياف والفيتامينات والمعادن والمركبات العضوية الصحية.

تصميم: محمد الخطيب

قد تبدو تأثيرات تغير المناخ مثيرة للقلق، لكن مع التطوير المستمر لمحاصيل متأقلمه مع تلك الظروف والتغيرات، ومع استدامة الممارسات الزراعية التي تهدف إلى الحد من تلك الآثار تأثير قد نتمكن من تأمين غذائنا والحفاظ على كوكبنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات مرتبطة
Total
0
Share