سطر واحد فقط في كتاب «جيولوجية مصر» للعالِم الراحل «رشدي سعيد» كان الدافع وراء الرحلة البحثية التي نتج عنها اكتشاف الديناصور المصري «منصوراصورس». فقد ذكر سعيد في كتابه، أن منطقة الواحات الداخلة تحتوي على طبقات رسوبية يوجد بها حفريات ديناصورات عاشت قديمًا في تلك المنطقة. وباستخدام الخرائط الجيولوجية، استطاع «هشام سلام» وفريقه اكتشاف «منصوراصورس»، ليصبح أول دليل مادي يؤرخ فترة نهاية العصر الطباشيري في قارة أفريقيا.
تم تسمية الديناصور باسم «منصوراصورس شاهيني» تيمنًا باسم جامعة المنصورة التي ينتمي إليها «هشام سلام» وفريقه، وباسم الدكتورة «منى شاهين» لدورها في تأسيس مركز الحفريات. يتكون الفريق البحثي الذي قام بالاكتشاف من «هشام سلام» مدير مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية والباحث الرئيسي بالدراسة، «سناء السيد» مدرس مساعد بقسم الجيولوجيا جامعة المنصورة، «إيمان الداودي» طالبة الماجيستير بقسم الجيولوجيا، «سارة صابر» مدرس مساعد بقسم الجيولوجيا جامعة أسيوط، بالإضافة إلى «محمود قورة» أستاذ الحفريات والطبقات. يمكنك الاطلاع على ماذا يلي القشره الارضيه.