سلسلة النشرة عبر صفحة ساينتفك عرب العلوم بالعربية للتعرف على ملخصات أخبار العلوم والأبحاث العلمية حول العالم أول بأول.
في الحقيقة لا يملك العلماء إجابة مؤكدة حتى الآن على هذا السؤال، إلا أن دراسة حديثة تمكنت على الأقل من تقليل الخيارات، فبناءً على حقيقة أن كل السلاحف البرية الضخمة تعيش في الجزر المعزولة حاليًا، كان يعتقد أن السبب وراء ذلك يعود لما يعرف بـ«تأثير الجزيرة»، والتي تفيد أن الحيوانات الصغيرة المعزولة في جزيرة، قد تتضخم في الحجم، بينما قد تتقزم الكبيرة.
أوضحت الدراسة الحديثة أن أسلاف السلاحف البرية تطورت إلى أنواع ضخمة في الحجم عدة مرات بشكل مستقل، وحدث ذلك على البر الرئيسي -ليس في الجزر- في قارة أفريقيا و آسيا وأوروبا، وأمريكا الشمالية والجنوبية، وهو ما يغير الافتراض السابق.
أفادت دراسة حديثة نشرت الأمس في دورية « PLOS Medicine» أن أعداد ذبابة «تسي-تسي» الناقلة للطفيلي الذي يتسبب فيما يعرف بـ«مرض النوم» عند إصابته للبشر أو الحيوانات، قد انخفضت بشكل ملحوظ خلال 27 سنة الأخيرة، في منطقة محمية «مانابولز» الطبيعية التي تقع شمال زيمبابوي ، فيما يعتقد العلماء أن المتغير الفعال في تلك الظاهرة، هي أزمة التغير المناخي.
وفي حين قد يعتقد البعض أن تلك هي أحد النتائج الإيجابية لأزمة المناخ، ينوه الباحثون أن انخفاض أعدادها في مناطق معينة نتيجة ارتفاع الحرارة، قد يعني احتمال زيادتها في مناطق أخرى من البلاد، كان يعتقد أنها محصنة نتيجة الأجواء الباردة التي كانت تتمتع بها.
إن كنت من محبي ورود اللافندر ذكية الرائحة، فربما ستسعد بعد أن أكدت دراسة حديثة أن مكونًا طيارًا من عبق الزهرة يعرف بـ« اللينالول»، قد يدفعك للاسترخاء بعد تفاعله مع اعصابك الشمية.
هذا وقد استمد الباحثون تلك النتائج من دراسة قاموا بها على الفئران، بحيث نزعت الأعصاب الشمية من مجموعة منها، وتركت أخرى في وضعها الطبيعي، ليلاحظ الباحثون أن التأثير كان قاصرًا على المجموعة الثانية، وهو ما قد يرجح أن آلية عمل «اللينالول» لا تعتمد على امتصاصه عبر الدم، بل على تحفيزه لمسارات عصبية بشكل مباشر.
ويشير الباحثون أن تلك النتائج قد تفتح الباب لتطوير علاجات بديلة لاضطرابات القلق، إلا أن المزيد من الدراسات هي ضرورة، قبل الانتقال للتجارب السريرية على البشر.
التواصل العلمي عبر الأعمال المكتوبة أو المرئية أو مسموعة هو حلقة الوصل بين العلماء والمجتمع، وتكريمًا لذلك الدور المؤثر يقدم «المعهد الأمريكي للفيزياء» جوائز سنوية للكتاب أو متخصصين التواصل العلمي في المجالات الفيزيائة المختلفة.
أعلن بالأمس عن 4 فائزين في النسخة الخمسين للمسابقة، تقديرًا لأعمالهم التي شملت مجال علوم الكواكب والفلك، والتقدم المذهل في تكنولوجيا الكم، كما شرح مبسط للأطفال عن مخلفات الطاقة التي تستخدمها المجتمعات البشرية، وتأثيرها على البيئة.
