أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا من حياتنا، حيث أدى شيوع استخدامها من بداية الألفينات إلى إحداث ثورة في الطريقة التي نتواصل بها مع بعضنا البعض.
العلاقة بين وسائل التواصل الاجتماعي والصحة النفسية باتت حديث الساعة، حيث أن وسائل التواصل الاجتماعي هي مساحة نشكل فيها هويتنا، نعبر فيها عن أنفسنا، ونتعرف على العالم من حولنا؛ وهو ما يرتبط ارتباطًا جوهريًا بالصحة النفسية.
خلال العقد الماضي تراكمت الدراسات التي تبين أن استخدام منصات التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون له تأثير ضار على الصحة العقلية والنفسية. خاصة بين اليافعين من الشباب، لكثرة ارتباطهم بها.
رغم ذلك، وبقدر الضرر المحتمل منها، لمنصات التواصل الاجتماعي مزايا يمكن الاستفادة منها إن استخدمت دون إسراف، حيث يمكنها تعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع وتسهيل سبل تقديم الدعم العاطفي.