انفوجراف ◄ النباتات المقاومة لآثار التغيرات المناخية

تغيرات المناخ تسبب إجهاد المحاصيل الزراعية وقلة إنتاجية الأراضي.

إجهاد المحاصيل الزراعية

ينتج عن تعرض النبات لموجات طويلة من الجفاف أو الفيضانات،
إذ يمكن للكثير من الماء أن يكون أكثر إرهاقاً للنباتات من الجفاف.

ويتنج عن التعرض لدرجات حرارة غير مناسبة سواء مرتفعة جدًا أو منخفضة جدًا.

وهو ارتفاع نسب الأملاح في التربة، مما يقلل من نسبة الماء في النباتات وينتج بيئة جافة كذلك.

وتعتمد قدرة النباتات على النجاة من فترات الجفاف على كيفية استخدام هذه الجينات.

إذ يمكنها تحمل الظروف الجافة دون أن تموت.

وهو قدرة النباتات على إكمال دورة حياتها قبل بداية الجفاف، من خلال المرونة في تعديل نموها الخضري وتكاثرها وفقًا لتوافر المياه.

وهي قدرة النباتات على الحفاظ على محتوى مائي عالي نسبيًا في أنسجتها على الرغم من انخفاض المياه في التربة، وذلك من خلال تقليل فقد المياه وتحسين امتصاصها.

وهو قدرة النباتات على تحمل قلة المياه في أنسجتها، وذلك من خلال بعض الصفات التكيفية المتعلقة بمرونة الخلية.

يستطيع نبات القيامة (Selaginella lepidophylla) البقاء لفترات طويلة (قد تصل إلى عدة سنوات) على قيد الحياة دون الارتواء بأي ماء. ومع ذلك، إذا سقيته بالقليل من الماء، فسوف يعود إلى الحياة ويزدهر خلال يوم أو يومين.

وجدت الدراسات أن دعم نمو المحاصيل التي يمكنها تحمل تحديات المناخ قد ساعد كثيرا في زيادة إنتاجية الزراعة.

نوع من الذرة المرنة متوفر في الولايات المتحدة، صممت خصيصًا للظروف البيئية الشبيهة بالجفاف، ولكنها لا تزال بحاجة إلى المياه. وتستخدم في سنوات الجفاف المعتدلة.

طور العلماء قمحًا وأرزًا معدلين وراثيًا يمكنهما تحمل مستويات أعلى من الملح.

يعمل الباحثون على زيادة القدرة على التأقلم في المحاصيل الأساسية اليوم مثل القمح والذرة من خلال تعديل الجينات والهندسة الوراثية لزيادة كفاءة عملية البناء الضوئي وتقليل متطلبات المياه ومقاومة الآفات.

وهو نمو فطري ضار يُتوقع أن يزداد سوءًا مع تغير المناخ.

وذلك لمساعدة المزارعين على الحصاد قبل الجفاف.

وذلك للتخفيف من تهديد للأمن الغذائي العالمي.

بعض المحاصيل المرنة قد تنقذنا من أثار التغير المناخي، فقط إذا كنا على استعداد لأكلها.

يأتي الكينوا من أمريكا اللاتينية، وهو محصول مغذي للغاية، يشبه الحبوب، ويزرع بصفة أساسية لبذورها الصالحة للأكل، وقد كانت مصدر غذاء أساسي للحضارات القديمة في جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية.

ينتشر في قارتي آسيا وأفريقيا، ويعتبر مصدر جيد للكربوهيدرات والألياف والفيتامينات والمعادن والمركبات العضوية الصحية.